الاستخارة تكون في كل أمر مباح

الاستخارة تكون في كل أمر مباح، تعرف الاستخارة هي طلب الخير بين شيئين من الله عزوجل، واختار أحدهم وتيسر وحدث ذلك الشي فهو الخير، وهي تعتبر عبادة في الأسلام، لا وقتاً محدداً لها، وتكون بأن يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة ويسلم، ثم يحمد الله ويصلي على نبيه، وأجمع العلماء أن الاستخارة سنة يثاب فاعلها ولا يأثم تاركها، حيث قال النبي صلي الله عليه وسلم من سعادة ابن آدم استخارة الله، ومن سعادة بني آدم رضاه بما قضى الله، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله.

الاستخارة تكون في كل أمر مباحوتكون الاستخارة في الأمور المباحة فقط، التوبة، رد المظالم، عدم الكسب أو المأكل من حرام، أن تستخير في أي شيء حتى لو تمكن هذا الأمر منك وصار عندك الميل والرغبة في الأمر، ويكون دعاء الاستخارة كالتالي " «اللهُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ -ويسمي الشيء الذي يريده- خَيرٌ لي في دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري عَاجِلهِ وآجِلِهِ فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمري عَاجِلِهِ وآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، واقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ.»

• الاجابة / صحيحة 

الاستخارة تكون في كل أمر مباح