اين يقف المستأذن

أين يقف المستأذن، أمر الله عز وجل عباده المسلمين بغتباع المعروف والإلتزام بالأخلاق الحميدة وتجنب الصفات السيئة التي تؤدي بصاحبها وبالمجتمع بالمهالك والمتاعب الدنيوية والدينية، فالأخلاق الحسنة هي أساس لبقاء الأمم، والأخلاق السيئة، أو الإنحلال الأخلاقي هو سبب في زوال الأمم، وأيضاً الأخلاق الحسنة هي من أسباب المودّة والرحمة بين الناس، وسبب لإنهاء العداوة والبغضاء فيما بينهم، لذا فإن الإلتزام بالأخلاق الحسنة من كمال الإيمان بالله ومن قوة إيمان المسلم ويظهر ذلك في تعاملاته.

الإستئذان هو صفة نبيلة وهو أدب من الآداب الاجتماعية التي تحفظ خصوصية الإنسان فلا تكشف له عورة ولا ينتهك له عورة فيما لا يرغب أن يطلع عليه أحد، وذلك لحفظ الأعراض ورعاية الحقوق والحرمات من الانتهاك من قِبَل الآخرين، فلا يدخل عليه أحد بيته إلا بإذنه، ولا يتصرف أحد في حق من حقوقه إلا بعد أن يأذن له، ويحدث بأن ينتهك له حرمه إلا بإذنه وبمعرفته، فالاستئذان عند دخول البيوت على سبيل المثال يحقق للبيوت حرمتها، ويجنب أهلها الحرج الواقع من المفاجأة والمباغتة والتأذي بانكشاف العورات، وبهذا يُعتبر حل السؤال المطروح إجابته هي كالتالي:

• عن يمين الباب أو عن يساره.

أين يقف المستأذن.

• عن يمين الباب أو عن يساره.