لماذا سمي ابراهيم ابو الانبياء

إجابة معتمدة

لماذا سمي إبراهيم أبو الأنبياء، هو إبراهيم بن تارح أو آزر بن ناحور بن سروج بن رعو بن فالج بن عابر بن شالح بن أرفكشاد بن سام بن نوح عليه السلام، وُلد في مدينة أور وتوجد هذه المدينة حالياً في تل المقبر، على الضفة الجنوبية لنهر الفرات، عاش سيدنا إبراهيم في أور الكلدانيين وكان أبوه تارح نحاتاً ماهراً ذاع صيته وكان يصنع تماثيل الآلهة، ويقول الأستاذ عبد الحميد جودة السحار إن ملك بابل أرسل في طلبه ليصنع تمثالاً للإله مردوخ كبير الآلهة، ويقول أيضاً إن ناحور جد إبراهيم كان أبرع من تعلم التنجيم.

لماذا سمي إبراهيم أبو الأنبياء

لقد حبا الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام منذ صغره بنعمة رجحان العقل والرشد وحسن تمحيص الأمور للوصول إلى حقيقتها، وكان الله عالماً لما به من كمالات، وفيه كناية عن حفظ الله له، في قوله تعالى: " ولقد آتينا رشده من قبل، وكنا به عالمين "، وأجال بصره في السماء يتلمس الهداية والرشاد، وفي لحظة مشرقة تجلت له الحقيقة، ونزل عليه وحي السماء يهديه إلى الله الواحد الأحد خالق الكون والسماء والأرض والكواكب والشمس والقمر، ثم أصبح رسولاً إلى قومه ليخرج  قومه من الظلمات إلى النور، وفيما يلي إجابة السؤال سبب تسمية سيدنا إبراهيم بأبو الأنبياء، والإجابة هي كما يلي:

  • السبب في إطلاق اللقب على نبي الله إبراهيم عليه السلام لأن جميع الأنبياء من بعده كانوا من ذريته، فسيدنا نوح عليه السلام لم يكن من ذريته أنبياء، أما إبراهيم فمن ذريته إسماعيل وإسحاق ومن ذريتهم بقية أنبياء الله حتى سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام – ففي ذكر نسب محمد بن عبد الله – عليه الصلاة والسلام – يصل نسبه لإسماعيل بن إبراهيم – عليهما السلام –. والأصل في التسمية لا يعود لترتيبه بين الأنبياء، فسيدنا لوط عليه السلام خرج في وقته وكان ابن أخ له، ولكن لم يأتي في نسله نبيٍ أخر، وقد تزوج إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام من واحدة ينحدر نسلها من بيت أخ لإبراهيم عليه السلام ولكن لم يكن نبيًا ولم يكن في نسله أنبياء.

لماذا سمي إبراهيم أبو الأنبياء.

  • السبب في إطلاق اللقب على نبي الله إبراهيم عليه السلام لأن جميع الأنبياء من بعده كانوا من ذريته، فسيدنا نوح عليه السلام لم يكن من ذريته أنبياء، أما إبراهيم فمن ذريته إسماعيل وإسحاق ومن ذريتهم بقية أنبياء الله حتى سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام – ففي ذكر نسب محمد بن عبد الله – عليه الصلاة والسلام – يصل نسبه لإسماعيل بن إبراهيم – عليهما السلام –. والأصل في التسمية لا يعود لترتيبه بين الأنبياء، فسيدنا لوط عليه السلام خرج في وقته وكان ابن أخ له، ولكن لم يأتي في نسله نبيٍ أخر، وقد تزوج إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام من واحدة ينحدر نسلها من بيت أخ لإبراهيم عليه السلام ولكن لم يكن نبيًا ولم يكن في نسله أنبياء.