الأصل في النذر مكروه

إجابة معتمدة

الأصل في النذر مكروه، قال الله سبحانه وتعالي (فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) الآية السابقة تتحدث عن مريم العذراء عليها السلام عندما أمر الله عز وجل بالصمت وأنه نذر للرحمن، وهذا من الأمثلة على النذر بالإسلام، مصطلح النذر هو الزام صاحب النذر القيام بأمر ما لوجه الله تعالي، ويتم تحديد حكم النذر حسب حالة وقعوه من الناذر حيث قال سبحانه (مَن نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ، ومَن نَذَرَ أنْ يَعْصِيَهُ فلا يَعْصِهِ).

الأصل في النذر مكروه

روى ابن عباس رضي الله عنهما (بيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ، إذَا هو برَجُلٍ قَائِمٍ، فَسَأَلَ عنْه فَقالوا: أبو إسْرَائِيلَ، نَذَرَ أنْ يَقُومَ ولَا يَقْعُدَ، ولَا يَسْتَظِلَّ، ولَا يَتَكَلَّمَ، ويَصُومَ. فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مُرْهُ فَلْيَتَكَلَّمْ ولْيَسْتَظِلَّ ولْيَقْعُدْ، ولْيُتِمَّ صَوْمَ) يوضح الحديث السابقة إذا ارتبط النذر بمعصية وطاعة فعليه ترك المعصية والقيام بالطاعة والقيام بكفارة اليمين.

السؤال: الأصل في النذر مكروه

الإجابة: العبارة صحيحة

السؤال: الأصل في النذر مكروه

الإجابة: العبارة صحيحة