المقصود بالظلم

المقصود بالظلم، نهى القرآن الكريم والسنة النبوية عن بعض من الصفات السيئة التي توقع صاحبها النار، وتمنعه من دخول الجنة والتمتع بنعيمها، حيث أن الدين الإسلامي دين اليُسر والسماحة، فقد أوضح جميع الأوامر والنواهي الذي لا بُد من وجوب الالتزام بها، حيث أن الإسلام أمر المسلمين بجميع الصفات الحميدة من العفة والطهارة والسداد والصبر والعدل والأمانة، والصلاح، وعن كل أمر يدعم تقدم الأمة وازدهارها، ونهى عن كل صفة سيئة تأخذ بصاحبها إلى طريق الهلاك مثل الانحلال والفساد والابتذال، والغدر، وغيره.

الظلم هو أحد الصفات السيئة التي نهى عنها الدين الإسلامي، لما فيها من تعدي على حقوق الآخرين، والتعدي على أموالهم أو أعراضهم، وللظلم ثلاثة أنواع، فقد يظلم العبد نفسه، في عدم قيامه بعبادة الله وأداء الفرائض الموجبة عليه، أو ارتكاب المعاصي والذنوب بما فيه من ظلم للنفس، وقد يظلم العبد فيما يخص الجانب الديني فيما يتعلق برضا الله، حيث أن هذا الظلم وهو الشرك بالله وهذا أعظم أنواع الظلم، وهو توجيه العبادة لغير الله تعالى، وقد يظلم العبد غيره، من خلال إعطاء الحق لغير حقه أو التعدي على أموال الآخرين أوالتكلم في أعراضهم، وهُنا نقدم لكم إجابة السؤال المقصود بالظلم، وهي:

• التعدي على حقوق الآخرين، كنهب أموالهم، أو التحدث في أعراضهم، أو سفك دمائهم.

• التعدي عن الحق إلى الباطل، وانتهاك حق الآخرين عدواناً وظلماً.