ما الذي كان الشيخ حريصًا عليه ويعطيه قيمة أكبر من أي شيء آخر
ما الذي كان الشيخ حريصًا عليه ويعطيه قيمة أكبر من أي شيء آخر، يحكى ان شيخا له ثلاث أولاد، وعجل ابيض يحبوه جميع اهل القرية، فكان يلعب معهم الصغار والكبار، ويهتمون لأمره كثيرا، وفي يوم من الأيام أصاب القرية جفاف وانحسار الامطار فظن اهل القرية ان العجل الأبيض له علاقة بهذا الشيء، لذلك نبذوه واطلقوا عليه اسم العجل المجنون، ولكن بقى الشيخ متمسكا بالعجل يرعاه وينظف من تحته ويرفع الأعشاب الضارة من عنده، رغم من أي اذى تعرض له العجل.
ما الذي كان الشيخ حريصًا عليه ويعطيه قيمة أكبر من أي شيء آخرظن اهل القرية ان العجل مصدر للنحس ولابد التخلص منه ، فعزم اهل القرية على ضرب العجل، واخذ العجل منه بالقوة ، فاستنجد بهم الشيخ رغم جراحه، ثم قرروا بعدم ذبح العجل رأفة بحال الشيخ الذي استنتج بهم، فاعتذروا عن فعل هذا ووعدوه الا يقتربوا للعجل مرة أخرى، وتعد قصة العجل الأبيض من القصص النثرية الدينية للعرب.
الجابة الصحيحة : العجل الأبيض