الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء

إجابة معتمدة

الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء ، تعرف صلاة الاستسقاء على أنها صلاة من الصلوات النافلة التي يصليها المسلمين طلبا للسقيا ونزول المطر من الله سبحانه وتعالى، فهي سنة مؤكدة عند انحباس المطر، فلقد قال ابن قدامة في حكم صلاة الاستسقاء على أنها " صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة بسنة رسول الله، وخلفائه "،  وقال ابن عبد البر: "وأجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط : سُنّة مسنونة سنَّها رسولُ الله، لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك" 

الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء
  • الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء مستحب.
حيث يستحب للإمام والمأموم تحويل الرداء في صلاة الاستسقاء، وذلك كما أكد أهل المذاهب الفقهية الأربعة  المالِكيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة، واختاره داودُ الظاهريُّ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم، وحُكي الإجماعُ على ذلك، ولعل الدليل على ذلك ما جاء في السنة النبوية عن عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المصلَّى يَستسقي، فاستقبل القِبلَةَ، وحوَّلَ رِداءَه، وصلّى رَكعتينِ  ))الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء مستحب.