أقسى الامم وأعتاها في التكذيب قوم
أقسى الامم وأعتاها في التكذيب قوم، إن اللهَ عز وجل في هذا الكون قد خلق الكثير من الأممِ السابقة، والذين قد كان الكثير منهم لا يعبدون الله، واتجهوا لعبادةِ الأصنام، والأوثان، والمخلوقات الغير حية، وما كان إلا أن يرسل الله عز وجل لهم الأنبياء والمرسلين وذلك لدعوتهم لعبادتهِ وحده لا شريك له، وأن يتركوا عبادة غير الله الذي يُعتبر هو من الكفرِ والشركِ بالله، وهو كبير من الكبائر التي تُخلد صاحبها في النار.
أقسى الامم وأعتاها في التكذيب قومإن الله عز وجل في آياتِ القرآن الكريم قد تحدث بشكل مُفصل عن قصصِ الأقوام السابقة، والذين كثير منهم قد طغوا وتكبروا، والذين قد كفروا بالله عناد، وما كان على الله عز وجل ألا أن يُذيقهم العذاب في الدُنيا قبل الآخرة، حيثُ أنه لِكُل قوم عذاب يختلف عن الأخر، والذي ذُكر في القرآن الكريم ليكون موعظة للناس في الحياةِ الدُنيا، وفي هذا الحديث نضع إجابة سؤال أقسى الامم وأعتاها في التكذيب قوم، وهي:
- نعم قوم ثمود من أشد الأمم قسوة ، وهذا لما فعلوه بالأنبياء في نشر رسالتهم.