ما الفرق بين من يؤدي العبادة نتيجة للتفكر ومن يؤديها على سبيل العادة

إجابة معتمدة

ما الفرق بين من يؤدي العبادة نتيجة للتفكر ومن يؤديها على سبيل العادة، خلق الله تعالى الإنسان في أحسن صورة وتقويم وفضله على سائر المخلوقات من أجل عبادة الله وحده بلا شريك له وللإعمار في هذه الأرض والإصلاح فيها حتى قيام الساعة، وفرض الله على العباد عبادات وجب عليهم تأديتها على أتم وجه ومنها الصلاة والصيام، وكانت أهم شروط قبول العبادات هي إخلاصها لوجه الله تعالى وموافقتها لما جاء به الرسول، وورد في كتاب الطالب سؤال:   

ما الفرق بين من يؤدي العبادة نتيجة للتفكر ومن يؤديها على سبيل العادة

الإجابة الصحيحة هي: العبادة الحقيقية هي الناتجة عن التفكر تعظيم للخالق والتعبد إرضاء له فاجرها اعظم من العبادة بالعادة بلا قلب.

تقسم العبادات إلى عبادات ظاهرة وعبادات باطنة ، وتكون العبادات الظاهرة إما أقوال ( كقراءة القران وذكر الله ) أو أعمال (الصيام والصدقة)، أما العبادات الباطنة  تتمثل بالخوف من الله  والإخلاص في العبادات لوجه الله والرجاء.   

العبادة الحقيقية هي الناتجة عن التفكر تعظيم للخالق والتعبد إرضاء له فاجرها اعظم من العبادة بالعادة بلا قلب.