اذا دعتك نفسك لامر سوء فهل تذكرها برحمه الله ام بعقوبته ولماذا

إجابة معتمدة

اذا دعتك نفسك لامر سوء فهل تذكرها برحمه الله ام بعقوبته ولماذا، منذ ان خلق الله عزوجل الخليقة كلها حيث كتب في القرآن الكريم ما الطريق الذي سوف يسير فيه العبد وهذا من حكمة وفضل الله عزوجل. حيث انه هناك طريق الخير وطريق الشر والإنسان مخير في اي من تلك الطرق سوف يسير ، ولذلك فان نفس الإنسان هي التي تقوده اما للخير او للشر ،جعل الله سبحانه وتعالى من الخير والشر، امتحانًا للناس يبلوهم فيه، بالأذى والنفع، أى يمتحنهم بالحسنات والسيئات.

اذا دعتك نفسك لامر سوء فهل تذكرها برحمه الله ام بعقوبته ولماذا ؟

إن للنفس أنواع منها النفس المطمئنة  والنفس اللوامة والنفس الآمرة بالسوء حيث تعتبر النفس الآمرة بالسوء مخربة للعلاقات الاجتماعية والإنسانية وتقودنا خارج دائرة الرحمة حيث هي العدو الاول الذي يواجه الإنسان ، و تضل الانسان وتبعده عن الخير، يأتي شر النفس من امرين : الانانية و استعجال الخير اما الانانية هي الرغبة في الاستحواذ على كل شيء  وعدم الثقة في ان خير الله يكفي الجميع  واستعجال الخير هو عدم وجود قدرة على الانتظار واللجوء الى طرق فيها اذى ومكر لمن يقف في طريقنا ويمنع من تحقيق ما نريد.

الاجابة : أذكرها بعقوبة الله  حتى تخاف النفس ولا تقع في الحرام وتمتنع عن فعل المعاصي .

أذكرها بعقوبة الله  حتى تخاف النفس ولا تقع في الحرام وتمتنع عن فعل المعاصي