سبب قلب الرداء في صلاة الاستسقاء

سبب قلب الرداء في صلاة الاستسقاء، صلاة الاستسقاء من الصلوات التي تعلمناها من الرسول عليه الصلاة والسلام، ويتخذها المسلمون في حال طلب الغيث والمطر، وتعرف صلاة الاستسقاء على أنها نافلة من النوافل يصليها المسلمون للطلب والاستغاثة لنزول المطر للتخلص من الجفاف وقضاء حاجة المصلي بنية أخرى يطلبها، وهي عبارة عن ركعتين يتم الصلاة بهما جماعة بوجود إمام، وفي سؤالنا التالي سنتعرف على سبب قلب الرداء والحكمة منه في صلاة الاستسقاء.

سبب قلب الرداء في صلاة الاستسقاء

تصلى صلاة الاستسقاء ركعتين مثل صلاة العيد حيث يكبر الإمام في الركعة الأولى سبع تكبيرات قبل الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، وفي الركعة الثانية تتم من خلال خمس تكبيرات ويليها الخطبة، حيث يعظ الخطيب ما تيسر من القرآن والسنة ويحذرهم من أسباب القحط، وقلب الرداء من الأمور المستحبة في الاستسقاء حسب مذهب: المالكية، الشافعية، الحنابلة، وقد اتبع المسلمون هذا الفعل بعد ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الفعل، فقد جاء عن عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المصلَّى يَستسقي، فاستقبل القِبلَةَ، وحوَّلَ رِداءَه، وصلّى رَكعتينِ)).السؤال المطروح: سبب قلب الرداء في صلاة الاستسقاءالإجابة هي: قلب الرداء في الاستسقاء يعد تفاؤل بالانتقال من حال لحال، لعل الله ينقل العباد من حال القحط لحال السعة والخصب.