تخصيص بر الوالدين عند الكبر بالذكر وان كان برهما واجبا

إجابة معتمدة

تخصيص بر الوالدين عند الكبر بالذكر وان كان برهما واجبا، حرص الدين علي بر الوالدين، واقترن طاعتهما بطاعة الله عز وجل، فهو أقصى درجات الإحسان إليهما، وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه وتعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته، وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد.

تخصيص بر الوالدين عند الكبر بالذكر وان كان برهما واجبابر بالوالدين معناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما، ومساعدتهما وهو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما وقد دعا الإسلام إلى البر بالوالدين والإحسان إليهما، قال الله تعالي " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ "، وقال النبي محمد ﷺ : (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله).
  • الجواب / لشدة حاجتهما اليه ولضعفهما عن القيام بكثير من مصالحها

تخصيص بر الوالدين عند الكبر بالذكر وان كان برهما واجبا