الايمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب للتسليم بامر الله والرضا بقضائه عند وقوع المصيبة، الابتلاءات تكون من عند الله والابتلاء يكون على وجهين، احدهما:
- حيث يبتلي الله عبده بالغنى ليرى الله عبده هل يشكر ام يكون من الذين لا يشكرون
- حيث يبتلي الله عبده بالفقر ليرى الله عبده هل يصبر ام يكون من الذين لا يصبرون
فالابتلاءات جميعا من الله تعالى لعباده، حيث قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (اذا احب الله عبدا ابتلاه)، وعلى المؤمن ان يتقبل الابتلاء ويصبر ويشكر الله على نعمه الكثيرة التي لاحصر لها، لان الله لا يعطي عبدا مؤمنا شيئا الا وكان فيه خيرا له.الايمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب للتسليم بامر الله والرضا بقضائه عند وقوع المصيبة؟فالعبد المؤمن ايمان حقيقي لا ينكر حقيقة ان القضاء امر حتمي من الله عز وجل ويجب على الجميع تقبله والايمان به، فالقضاء والقدر هو ما كتبه الله علينا وفيه خير لنا، وعند الدعاء يتصارع القدر والدعاء في السماء ف يفوز احدهم، اذا كان القضاء والقدر ان تقع حادثة وكان احد يدعو الله ان لا تقع الحادثة فيتصارع في السماء الدعاء مع القدر ف يفوز احدهما ويحصل، وهذا كله رحمة وفضل من الله تعالى لعباده.السؤال/ الايمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب للتسليم بامر الله والرضا بقضائه عند وقوع المصيبةالاجابة الصحيحة هي/ الاجابة صحيحةالايمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب للتسليم بامر الله والرضا بقضائه عند وقوع المصيبة