الإيمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب للتسليم بأمره اللَّه والرضا بقضائه عند وقوع المصيبة

إجابة معتمدة

الإيمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب للتسليم بأمره اللَّه والرضا بقضائه عند وقوع المصيبة، من الواجب على جميع الاس الإيمان بالقضاء والقدر، لأن كليهما مرتبطان بالله تعالي، وكما قال الله تعالي في كتابه العزيز (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)، والقدر هو الركن السادس من الإيمان، لِقول رسول الله عليه الصلاةُ والسلام الإيمان (أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والْيَومِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ).

الإيمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب للتسليم بأمره اللَّه والرضا بقضائه عند وقوع المصيبةكما فرق الكثير من العلماء بين القضاء والقدر، فقيل إن القدر يكون بعلم الله ما سيكون عليه في المستقبل، أما القضاء هو إيجاد الله للأشياء حسب هذا العلم والحكم لله تعالي، ويرى بعض العلماء التفريق بينهما بعكس ذلك، فالقضاء هو علم الله الأزلي بالأشياء التي ستحدث، والقدر إيجاده لتلك الأشياء، وجاءت الكثير من الأدلة في كتابه العزيز على وجوب الإيمان بقضاء الله وقدره، ومن كفر بهم فهو خارج عن الملة، قال الله تعالي ( وَإِن مِن شَيءٍ إِلّا عِندَنا خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلّا بِقَدَرٍ مَعلومٍ).
  • السؤال / الإيمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب للتسليم بأمره اللَّه والرضا بقضائه عند وقوع المصيبة؟
  • الجوال / آي من يؤمن بقضاء الله وقدرة ويعرف أن كل شيء مقدر من الله فلا يفرح ولا يحزن على شيء لآن كل شيء بيد الله يوفقه الله للتسليم بأمره والرضا بقضائه


 آي من يؤمن بقضاء الله وقدرة ويعرف أن كل شيء مقدر من الله فلا يفرح ولا يحزن على شيء لآن كل شيء بيد الله يوفقه الله للتسليم بأمره والرضا بقضائه