سبب تسمية الوضوء بهذا الاسم

إجابة معتمدة

سبب تسمية الوضوء بهذا الاسم، الوضوء هو شرط من شروط صحة الصلاة، فلا صلاة لمن لا وضوء له. وهو طهارة تتم بواسطة الماء، حيث يتم غسل وتطهير أعضاء معينة من الجسم، وللوضوء أركان يجب أن يلتزم بها العبد المسلم، فلا يصح الوضوء إلا بإجراء جميع أركانه وهي: (النية عند غسل الوجه، وغسل الوجه، ثم غسل اليدين إلى المرفقين، ثم مسح الرأس أو جزء منه ثم مسح الرجلين)، وهذه الأركان بمعنى: الأسس التي لا يصح الوضوء إلا بها، كما إن هناك أفعال أخرى مشروعة للوضوء، مثل الترتيب، أو الترتيب والموالاة عند البعض، وقال بعض العلماء أنها واجبة. والوضوء من الأمور الفقهية التي ينبغي للمسلم أن يتعلمها حتى تصح صلاته.

سبب تسمية الوضوء بهذا الاسم

والوضوء هو شرط من أهم شروط الصلاة وقد جاء في  الصحيحين : «لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ». والجدير بالذكر أن هناك سنن للوضوء وهي التي يتم فعلها كفعل إضافي إلى أركان الوضوء، مثل التسمية، وغسل الكفين. والاستنشاق والاستنفار والاستنثار ومسح الأذنين من الداخل والخارج وغيرها. ولكن الأهم هو الإلتزام بأركان الوضوء وشروط صحته حتى تصح الصلاة.

  • السؤال: سبب تسمية الوضوء بهذا الاسم،
  • الجواب: لأنه مشتق من الوضاءة وهي تعني البهاء والحُسن ولأنه طهارة للجسم وللنفس.
سبب تسمية الوضوء بهذا الاسم