قد تختلف صفة صلاة المسلم عند مرضه، ولاينقص من أجره .

إجابة معتمدة

قد تختلف صفة صلاة المسلم عند مرضه، ولا ينقص من أجره، الصلاة هي عبادة مفروضة على كل مسلم ذكر كان أو أنثى والصلاة هي رُكن واجب من أركان اكتمال المسلم لإسلامه واعترافه بالدين الإسلامي، فبعد ان ينطق المسلم الشهادتان بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يتوجب عليه قيام فريضة الصلاة على أكمل وجه، صلاة خمس مرات يومياً ليلقى العبد ربه بالصلاة والتسبيح والسجود والدعاء لله وحده لا شريك له، فالصلاة لها أركان وواجبات وشروط قد يجهلها الكثير من المسلمين في بقاع الأرض.

قد تختلف صفة صلاة المسلم عند مرضه

ديننا الإسلامي دين يُسر ورفع الحرج، ومن ذلك تخفيف لبعض أحكام الصلاة في حال المرض والسفر، فهو دين ميسر على عباده الصالحين بقبول توبتهم وبالتخفيف عنهم، حيث أن للصلاة أحكام تيسير على المريض والمسافر، إذ أنه يجوز قصر الصلاة للمسافر، وهذا يظهر في عدة مواضع في القرآن الكريم والسنة النيوية الشريفة، عن عمران بن الحصين رضيَ الله عنه قال كَانَتْ بي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الصَّلَاةِ، فَقالَ صَلِّ قَائِمًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ، وهذا يعني أنّ الصلاة لا تسقط عن المريض بل تُخفّف بحيث تجب بالحال الذي يقدر عليه ويستطيعه، من رحمة الله تبارك وتعالى بالمسلمين أن خفف عن مرضاهم في الصلاة، وعليه فإن العبارة المطروحة هي كما يلي:

  • عبارة صحيحة.
قد تختلف صفة صلاة المسلم عند مرضه، ولاينقص من أجره .
عبارة صحيحة.