جزاء من اخذ اموال الناس يريد اداؤها

إجابة معتمدة

جزاء من أخذ أموال الناس يريد أداؤها، جاء في الأحاديث النبوية الشريفة وهي المصدر الثاني بعد القرآن الكريم من مصادر الشريعة الإسلامية الكثير من الأحكام الشرعية التي لا بثد الأخذ بها عند الحكم على الأشياء، فللسنة النبوية مكانتها المرموقة في التشريع الإسلامي، حيث أن القرآن الكريم جاء بآيات قرىنية وأسس عامة للتشريع والسنة الشريفة تعتبر المصدر التفصيلي لهذه الأسس ولبيان هذه الأحكام بشكل تفصيلي دقيق، وهي بمثابة تأكيد لما جاء في القرآن لنقل حقائق الإسلام وتبسيط الأمور الواردة بشكل أكثر اختصار وتوضيح أدق.

جزاء من أخذ أموال الناس يريد أداؤهاورد في السنة النبوية حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدّى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله "، حيث أن الحديث النبوي جاء ليُحذر الناس من أكل أموال الناس بالباطل، لأن كل ما هو باطل فهو محرم ومن الواجب أن نترفع ونتنزه عن كل ما يُنقص من إيماننا كمسلمين راجين رحمة الله بالإيمان والصلاح، في المقابل ذكر أن إعطاء أموال الناس ورد الأمانة لأصحابها هي من الإيمان وصلاح النفس الذات وعليه فكان جزائه يسر الله حياته وتأدية هذه الأموال والمداينة لأصحابها، وعليه فإن غجابة السؤال التعليمي المطروح هي كما يلي:
  • كل من يأخذ أموال الناس بأي طريقة مسموح بها، بما في ذلك أخذ المال بمقابل أو وديعة أو غير ذلك، له عيوبه.
  • في الأحاديث تهديد وتهديد لمن يأخذ أموال الناس ولا نية لإعادتها، ويمكن لله تعالى أن يهددهم بإفراغها لهم، وبهذا بإيذاء الناس فإنهم معادون لله تعالى. ورسوله وهم يقاتلون معه.
  • ومن أخذ أموال الناس بغير رغبة في ردها استحق عقاب الله تعالى بإتلافهم بأي نوع من الضرر، إذ يمكن أن يضر بأرواحهم أو أموالهم أو أولادهم، وينزع بركاتهم ونحو ذلك.
جزاء من اخذ أموال الناس يريد أداؤها.
الإجابة / كل من يأخذ أموال الناس بأي طريقة مسموح بها، بما في ذلك أخذ المال بمقابل أو وديعة أو غير ذلك، له عيوبه.
في الأحاديث تهديد وتهديد لمن يأخذ أموال الناس ولا نية لإعادتها، ويمكن لله تعالى أن يهددهم بإفراغها لهم، وبهذا بإيذاء الناس فإنهم معادون لله تعالى. ورسوله وهم يقاتلون معه.
ومن أخذ أموال الناس بغير رغبة في ردها استحق عقاب الله تعالى بإتلافهم بأي نوع من الضرر، إذ يمكن أن يضر بأرواحهم أو أموالهم أو أولادهم، وينزع بركاتهم ونحو ذلك.