إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم

إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم، حثنا الإسلام إعطاء كل شخص حقه فكيف إذا كان عاملا يعمل لساعات طويل دون ملل أو كلل، ويخاف الله عز وجل في عمله الأمر الذي يجعله يقوم بعمله بإتقان قدوة بالنبي عليه السلام حيث قال "لَأَنْ يأخذَ أحدكم حَبْلَهُ، فيَأْتِي بحِزْمَةِ الحطبِ على ظهرِهِ فيَبيعها، فيَكُفَّ اللهُ بها وجهَهُ، خيرٌ لهُ من أن يسألَ الناسَ، أعطوهُ أو منعوهُ".

إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم

حسب الاتفاق الذي كان قبل بدء العمل بين العالم ورب العمل يأخذ أجره، وإن حصل غير ذلك يكون ظلما بحق العامل، فقد قال النبي عليه السلام على لسان الله تعالي (ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه خصمته، رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرًا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه، ولم يعطه أجره).

السؤال: إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم

الإجابة: العبارة صحيحة

السؤال: إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم

الإجابة: العبارة صحيحة