صحة حديث خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة

إجابة معتمدة

صحة حديث خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة، قسم العلماء الحديث من حيث الصحة والضعف إلى ثلاث أقسام، أولاً الحديث الصحيح، وهو ما اتصل سنده بنقل العدل التام الضبط عن مثله من أول السند إلى آخره من غير شذوذ ولا علة، ومعنى اتصل سنده برسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل رواة الحديث من بداية السند إلى نهايته، يمعوا هذا الحديث من بعضهم دون انقطاع، وعدالة الراوي هي اتصافه بالصدق والأمانة، ومن أشهر مُصنفات الحديث الصحيح، صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وثانياً الحديث الحسن، وثالثاً الحديث الضعيف، وفي هذا المقال يهمنا الحديث الصحيح.

صحة حديث خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة

يُوجد كثير من الأقوال المتناقلة بين الناس والتي يعتقدها الناس أنها أحاديث نبوية شريفة، وهذا متنافي مع السنة، فالحديث النبوي هو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية أو صفة خلقية سواء كان ذلك قبل البعثة أو حتى بعد البعثة، وهذه الأحاديث تم تصنيفها إلى أحاديث صحيحة أو أحاديث حسنة أو أحاديث ضعيفة بحسب تناقل الرواة والعدل لهذا الحديث، وغير ذلك لا يكون القول حديث ويقع المسلم في خطأ كبير إذا صنف الكلام المتناقل وجعله حديث نبوي على لسان نبوي، لذلك لا بُد من التنويه أن هذا حديث ضعيف رُوي عن أبي أمامة رضي الله عنه، ليال لا ترد فيها الدعوات، أول ليلة من رجب، ليلة النصف من شعبان، ليلة الجمعة، ليلة الفطر، ليلة النحر، وبهذا يكون الإجابة على السؤال هي كما يلي:

  • حديث غير صحيح وليس من الأحاديث النبوية الصحيحة فهو لم يرد له أي مسند صحيح ومرجع.

صحة حديث خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة.

  • غير صحيح، وهو ليس من الأحاديث النبوية الصحيحة فهو لم يرد له أي مسند صحيح ومرجع.