أبو القاسم الشابي سئمت الحياة و ما في الحياة

إجابة معتمدة

أبو القاسم الشابي سئمت الحياة و ما في الحياة، فهو من ابرز شعراء تونس الخضراء، حيث لقب بشاعر الخضراء، فولد في تونس في الرابع والعشرون من فبراير لعام 1909 ميلادي، وتوفي في التاسع من اكتوبر لعام 1934 ميلادي عن عمر يناهز خمسة وعشرون عاماً، فهو يعد من شعراء تونس في العصر الحديث، ولد في احدى القرى التونسية وبالتحديد في قرية الشايبة في ولاية توزر، واليوم من خلال مقالنا سنتعرف عليه بشكل مفصل.

أبو القاسم الشابي سئمت الحياة و ما في الحياةنجد ان الشابي قد تخرج من اعرق الجامعات التونسية في ذلك الوقت، وبالتحديد من جامع الزيتونة، الا انه قد توفى في عمر صغير جداّ وكان ذلك نتيجة اصابته في مرض في القلب منذ الصغر، الا ان الاعراض ظهرت عليه واشتدت بشكل كبير مع بداية عام 1929 ميلادي، فكان والده في ذلك العام يريد تزويجه ولم يتمكن من الموائمة ما بين مرض ابنه وما بين زواجه الجديد، الا انه قد تزوج في النهاية من أجل تلبية رغبة والده، فكانت من ابرز قصائئدة قصيدة سمئت الحياة والتي جاءت ابياتها كالتالي:
  • سئمت الحياة وما في الحياة

وما أن تجاوزتُ فجرَ الشَّبابْ

سَئِمتُ اللَّيالي وَأَوجَاعَها

وما شَعْشَعتْ مَنْ رَحيقِ بصابْ

فَحَطّمتُ كَأسي وَأَلقَيتُها

بِوَادي الأَسى وَجَحِيمِ العَذَابْ

فأنَّت وقد غمرتها الدموعُ

وَقَرّتْ وَقَدْ فَاضَ مِنْهَا الحَبَابْ

  • سئمت الحياة وما في الحياة

وما أن تجاوزتُ فجرَ الشَّبابْ

سَئِمتُ اللَّيالي وَأَوجَاعَها

وما شَعْشَعتْ مَنْ رَحيقِ بصابْ

فَحَطّمتُ كَأسي وَأَلقَيتُها

بِوَادي الأَسى وَجَحِيمِ العَذَابْ

فأنَّت وقد غمرتها الدموعُ

وَقَرّتْ وَقَدْ فَاضَ مِنْهَا الحَبَابْ