وما تدري نفس ماذا تکسب غدا

إجابة معتمدة

وما تدري نفس ماذا تکسب غدا، كونها من ضمن الآيات القرآنية التي تضمنت عليها سورة لقمان، ومن المهم معرفة المسلمين بالمضامين والمحاور الأساسية التي تدل عليها الآيات القرآنية، حيث يساهم هذا الأمر في فهم القرآن الكريم وتدبره ومعرفة معانيه وكل ما يتضمن عليه من معاني، وبالتالي يكون المسلم على بينة من أمره بالأمور التي يجب عليه القيام بها لأجل كسب رضا الله والأمور التي عليه تجنبها حتى لا يغضب الله عليه، وبالتالي ينير القرآن الكريم طريق المسلمين.

شرح وما تدري نفس ماذا تکسب غدا 

قال تعالى: "‏إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ‏"، تحدثت الآية السابقة عن مفاتيح الغيب، والتي سميت بالمفاتيح لكونها فاتحة للكثير من الأشياء من بعدها، وهي الممهد لحدوث الكثير من الأشياء، وحين قال الله تعالي أن عنده علم الساعة كانت الساعة فاتحة للآخرة التي هي النهاية، كما أن الغيث فاتحة لحياة النباتات، في حين أن الأرحام هي الفاتحة لحياة كل شيء، أما "وما تدري نفس ماذا تكسب غداً" فمعناها:

  • "‏وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا": فاتحة للمستقبل‏.‏
  • "‏وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا": فاتحة للمستقبل‏.‏
  • "‏وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا": فاتحة للمستقبل‏.‏