قال تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بينهما كيف يكون الصلح بينهما

إجابة معتمدة

قال تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بينهما كيف يكون الصلح بينهما، إن الدين الإسلامي دين سلام لا دين حرب، لم يدعُ إلى الحرب إلا إذا استنفذت كافة السُبل المتاحة والممكنة للسلام، كما أن المسلمين عندما كانوا يفتحون الأراضي والبلدان كانوا يُخيرونهم بين الإسلام أولاً أو دفع الجزية أو الحرب، فقد كانت الحرب آخر الخيارات المطروحة لدى المسلمين، عدا عن امتناعهم عن ارتكاب المجازر والمذابح، وتجنب الدخول في حرب قبل إنذار العدو، وكذلك تجنب قتل الأطفال وكبار السن والنساء والرهبان.

قال تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بينهما كيف يكون الصلح بينهما ؟قد ينزغ الشيطان بين فئتين أو أمتين أو قبيلتين أو عائلين أو دولتين أو غير ذلك لأي سبب من الأسباب، ويتنادوا إلى القتال وحمل السلاح ضد بعضهم البعض أو يُباغت أحدهما الآخر، فإنه يتوجب على المسلمين إيقاف الفئة الباغية على الأخرى وردعها بحيث يتولى السلطان أو الحكام ذلك كونه صاحب الأمر وبيده السلطة ، وإن كانت الجهة الباغية هي الحاكم فعلى المسلمين نصحهم ورده عن ذلك بالتدريج كي لا يقع ما هو أسوأ من ذلك،.
  • الإجابة الصحيحة هي :  بالإصلاح الأول هو كف الطائفتين بعضهما عن بعض بالقتال، بينهما هدنة.
بالإصلاح الأول هو كف الطائفتين بعضهما عن بعض بالقتال، بينهما هدنة، أن يكف كل منهما عن الآخر ليمكن التفاهم بين الفريقين ومعرفة أسباب القتال، وتصفية ما بينهما فيما وقع من خسائر أو من دماء أو غير ذلك، فهناك يأتي العدل