علل حاجه العبد للتوبه كحاجته للطعام والشراب والهواء

إجابة معتمدة

علل حاجة العبد للتوبة كحاجته للطعام والشراب والهواء، من صفات وطبيعة البشر التي خلقها الله الله سبحانه وتعالى أن البشر يخطئون وضع الله هذه الصفة في بني البشر جميعا فلا أحد منهم معصوم من الخطأ وأمر الله سبحانه وتعالى بجهاد النفس على الذنوب والمعاصي، وذلك بتجديد التوبة الدائمة الى الله سبحانه وتعالي، حيث جاء قول الله في القران الكريم الحسنات يذهبن السيئات، لا بد من حرص المسلم بصورة مستمرة على التوبة من المعاصي والذنوب لنيل الفضل وقبول التوبة من الله، إن خير الخطائين التوابين، ولابد من جهاد النفس للابتعاد عن الخطأ والمعاصي والذنوب وتجديد التوبة عند وقوع المسلم في الهفوات والندم والتوبة.

علل حاجة العبد للتوبة كحاجته للطعام والشراب والهواءلا يقتصر الغذاء فقط على الطعام والشراب، هناك ما يسمى بغذاء الروح والإيمان والروحانيات، وتتحقق هذه للمسلم من خلال صلة العبد بربه من خلال عبادته وطاعاته وصلواته، حيث تعرف التوبة بأنها ترك الذنوب والندم على فعلها وإخلاص النية بذلك، وعدم تكرارها، والتوبة واجبة على كل مسلم، على جل الذنوب كبيرها وصغيرها، ولقد ميز الله سبحانه التوابين وأعد لهم أجر عظيم.الإجابة الصحيحة هي: أن المسلم لا يخلو من الذنب، وإن سلم من الذنب فإنه لا يسلم من التقصير في حق الله سبحانه وتعالى.

الإجابة الصحيحة هي: أن المسلم لا يخلو من الذنب، وإن سلم من الذنب فإنه لا يسلم من التقصير في حق الله سبحانه وتعالى.