حكم تكليف النفس ما لا تطيق من العبادة

إجابة معتمدة

حكم تكليف النفس ما لا تطيق من العبادة، إن الدين الإسلامي دين يُسر لا دين عُسر ومشقة، فقد يسّر على المسلمين أداء الكثير من العبادات، بل وأوجد الأعذار الشرعية للتخفيف عن المسلمين خلال ذلك، وعدم تحميلهم فوق استطاعتهم ومقدرتهم، حيث أحل الله تعالى إفطار أيام شهر رمضان للمريض الذي لا يقدر على ذلك، كما شرع الإفطار للحامل والمرضعة كي لا تكون عرضة هي وجنينها أو رضيعها للمخاطر وغير ذلك من الأمثلة الكثير.

ما حكم تكليف النفس ما لا تطيق من العبادة ؟قال تعالى في كتابه العزيز : " لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها" فالإنسان المسلم ينبغي عليه أن يعكف بالطاعات والعبادات وفق استطاعته ومقدرته، وعليه ألا يُرهق نفسه ولا يكلفها فوق استطاعتها، فالله تعالى رحيم بعباده شملت رحمته كل شيء فكيف لا تشمل عباده المسلمين الذين أقروا بوحدانيته، لذا فإنه يُكره على المسلم أن يُجبر نفسه أو يُكلفها على ما لا تُطيق ولا تحتمل من صور وأشكال العبادة، بل عليه أن يعبد الله حق العبادة قدر المستطاع.
  • الإجابة الصحيحة هي : مكروه.
الإجابة الصحيحة هي : مكروه.