قصة عن المخدرات للسنة الرابعة متوسط

قصة عن المخدرات للسنة الرابعة متوسط، لطالما كان المخدرات من الآفات الخطيرة في المجتمع العربي وهي من لأكثر انتشارا فلقد أثرت بشكل كبير جدا على العنصر الفعال في المجتمع لا سيما على الشباب فكان لهم أثر كبير جدا في سلب تفكير الأفراد وعرقلة عملهم في العديد من المجالات المختلفة، ناهيك عن كونها تستهدف الفئة الداعمة المؤسسة للأمة والداعمة لتطويرها، حيث سعت الكثير من الدول العربية للتخلص من هه الآفة بشتى الوسائل والطرق المختلفة ولكن على الرغم من المحاولات إلا أن آفة المخدرات ما زالت حاضرة وباقية.

قصة عن المخدرات للسنة الرابعة متوسط 

لا شك في أن سرد القصص يلعب دور كبير جدا في التأثير على الأفراد لا سيما في حال اكتملت فيها العناصر، وتصدر فيها عنصري التشويق والغامرة، ومن خلال ما يلي نعرض قصة معبرة عن وقوع شخص في إدمان المخدرات بسبب أحد أصدقائه، حيث بدأت القصة على النحو التالي/

•  في يوم من الأيام ذهب هذا الشخص الى منزل صديقه الذي يعتبر من أسوء الأصدقاء حيث وجده يتعاطى المخدرات،فقد حاول المتعاطي بكافة الطرق أن يجمل لزميله شرب المخدرات حتى وقع في ادمان المخدرات، كانت هذه البداية لتكون شخصية ذات سلبيات عديدة، اصبح هذا الشخص يقضي كل وقته من اجل العمل انفاقها على المخدرات و حتى انتهي به المطاف لارتكاب العديد من الجرائم السرقة و نهب الممتلكات، حتى علم والد هذا الشخص عن الحالة التي يمر بها الأبن فقام الأب بتقديم كل مل يملك لعلاج ابنه، حتى اصطحب الأب الى مراكز خاصة لعلاج هذا المرض الخطير و الذي يعمل على سلب عقل الشخص، مكث الابن ما يعادل الشهر في هذه المصحة حتى تعافى بشكل نهائي من الادمان، فلقد كان يبلغ من العمر 22 عام وبعد هذه المدة السيئة التي استمرت الى ثلاثة شهور تمكن هذا الشخص من شغل منصب كبير في الدولة بعد ان كان يعاني من الادمان على هذه المخدرات التي سلب قوته و عقله و ابعدته عن الحياة العامة.

في يوم من الأيام ذهب هذا الشخص الى منزل صديقه الذي يعتبر من أسوء الأصدقاء حيث وجده يتعاطى المخدرات،فقد حاول المتعاطي بكافة الطرق أن يجمل لزميله شرب المخدرات حتى وقع في ادمان المخدرات، كانت هذه البداية لتكون شخصية ذات سلبيات عديدة، اصبح هذا الشخص يقضي كل وقته من اجل العمل انفاقها على المخدرات و حتى انتهي به المطاف لارتكاب العديد من الجرائم السرقة و نهب الممتلكات،