حسن الظن بالله يحمل على العمل الصالح والحث عليه، وان حصل على البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور

إجابة معتمدة

حسن الظن بالله يحمل على العمل الصالح والحث عليه، من أحب شيئاً أحسن الظن به، والانسان الذي يحب الله يعمل كل ما يرضي الله، ويقوم بفعل العبادات على أكمل وجه بدون تكاسل ويؤمن بالله الهاً ورباً واحداً ويخلص له في جميع أمور الدين والدنيا، ويبتعد عن الشهوات والمحرمات، ويحاول نشر الاسلام اذا امتلك القدرة على ذلك، ويفعل الأمور الصالحة كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويقوم بالصدقة المفروضة عليه، هو انسان يحب الله ويريد من الله أن يحبه ويرضى عنه ليفوز بحسن الخاتمة. 

حسن الظن بالله يحمل على العمل الصالح والحث عليه، وان حصل على البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور

الاجابة هي/ العبارة صحيحة، حيث أن الانسان الصالح المؤمن يطمع في نعيم الآخرة، ما يجعل قلبه ممتلئ بحب الله، ومن الحب تأتي الثقة بالله واليقين أن سيستجيب ما طلباه منه، والله لا يخيب أمل عبدٍ رفع له يده لله ويقول يارب الا استجاب الله له، وان تـأخرت الاستجابة يكون الله إما قد صرفها له من حبه لهذا العبد لأن فيها شرٌ له، أو أن الله يؤخرها لوقتها ليسعد عبده في الوقت الذي يراه مناسباً.

حسن الظن بالله يحمل على العمل الصالح والحث عليه، وان حصل على البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور
الاجابة هي/ العبارة صحيحة.