حدث نقاش بين محمد وخالد حول دفع الزكاة للجمعيات الخيرية الموثوقة، واختلفا في حكم ذلك. أرشدهما إلى الحكم الفقهي الصحيح.

إجابة معتمدة

حدث نقاش بين محمد وخالد حول دفع الزكاة للجمعيات الخيرية الموثوقة، واختلفا في حكم ذلك. أرشدهما إلى الحكم الفقهي الصحيح، الأحكام الشرعية في الإسلام متعددة وتم تحديدها في مصادر التشريع الإسلامي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فكل ما لم يتم ذكره في القرآن، أو ذُكِر بصفة العموم، جاءت السنة ذكرته وفصلته وخصصته ووضحت فيه ما هو غير واضح، قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ.)

حدث نقاش بين محمد وخالد حول دفع الزكاة للجمعيات الخيرية الموثوقة، واختلفا في حكم ذلك. أرشدهما إلى الحكم الفقهي الصحيح ؟

الأحكام الشرعية هي ضوابط مرجعية يُعرف بها جواز أوعدم جواز بعض الأمور في ديننا الإسلامي، فالحكم الشرعي إما أن يكون واجب (فرض) ، أو حرام، أو مندوب، أو مكروه، أو مباح (جائز)، والشريعة في الإسلامية هي كل ما عرفناه من أحكام شرعها الله ونقلها لنا الرسول ( صلى الله عليه وسلم )، الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، والتي لا يكتمل الدين من دونها، فُرضت الزكاة سنة 2 هجري، وسميت بهذا الاسم لأنها تعمل على تزكية نفس المسلم، إجابة السؤال المذكور في الأعلى:  الحكم مباح.

الحكم الشرعي: مباح (جائز) دفع الزكاة للجمعيات والمؤسسات الخيرية الموثوق بها.