اعطى الله تعالى رسوله شيئا ووعده بشيء فما هما

إجابة معتمدة

اعطى الله تعالى رسوله شيئا ووعده بشيء فما هما، أُرسِل رسول الله محمد ( صلى الله عليه وسلم ) إلى الإنس والجن في الإسلام، ليدعوهم للعودة إلى توحيد الله و عبادته وحده لا شريك له، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، بينما أرسل الله كل رسول من قبله لأمة معينة، أرسل الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للناس كافة، معصومٌ من الخطأ، أشرف الخلق وسيدهم، عُرِف بالتواضع و الحكمة و عمل بالتجارة ورعي الأغنام.

أعطى الله تعالى رسوله شيئاً ووعده بشيء فما هو ؟

قال تعالى في سورة الكوثر المكية مخاطباً فيها رسول الله محمد ( صلى الله عليه وسلم ): ( إنّا أعطيناك الكوثر، فصلِّ لربك و انحر، إنّ شانئك هو الأبتر )، بدأت سورة بخطاب من الله موجه لنبينا محمد بأن الله أعطاه نهر عذب من أنهار الجنة يسمى نهر الكوثر، و كل شارب من هذا النهر لا يعطش أبداً، و سيكون حوض الرسول على هذا النهر، ثم أمره بالاستمرار بالصلاة، وبالذبح والنحر، ثم قال الله أن أي كاره ومعارض للرسول سيكون أذم و أسوأ الناس.

أعطاه نهر الكوثر، ووعده بأن شانئه هو الأبتر أي أن كل كاره للرسول سيكون أذم وأسوأ الناس.