شرح قصيدة دفاع عن العربية للصف الحادي عشر

إجابة معتمدة

شرح القصيدة يساعد في تبسيطها للطالب وسهولة حفظها وفهمها دون اي جهد أو تعب والآن سنوضح لكم في هذا المقال شرح قصيدة دفاع عن العربية للصف الحادي عشر

 

شرح قصيدة دفاع عن العربية للصف الحادي عشر

الإجابة هي :

دفاع عن العربية / قسطاكي الحمصي (١٨٥٨ ــ ١٩٤١ م )

 

قسطاكي الحمصي 

 

أديب وشاعر وناقد ،ولد في حلب،وتعلم فيها ، عمل بالتجاره ودرس علوم اللغه كانحو والعرض ومبادى الفرنسيه والايطاليه ،وعشق ثقافاته برحلاته الى عده عواصم عربيه واوروبيه ،اقام في فرنسا عامين اتقن فيها الفرنسيه وكتب بها وترجم ،انتخب عضو عاملا في المجمع العلمي العربي وكان له مراسلات عربيه مع موسسه محمد كرد على من اثار ادباء حلب ذوو الاثر في القرن التاسع عشر والسحر الحلال في شعر الدلال ومنهل الوارد في عالم الالنقاد وديوان شعر مخطوط 

 

 

– مدخل الى النص :

 

لغتنا العربيه لغه فريده ،تحدث العصور والوالب ،وجمعت الناطقين بها ووحدثهم زمان ومكانا ،لذلك تغني بها الشعراء والادباء ،ومنهم شاعرنا قسطاكي الحمصي الذي عشقها فدعاها نبلي ملهمه الشعراء ،وبين فضلها على الحضاره العربيه والعالميه وقد كتب قصيدته هذه عام (١٩٢٠)بعد أن ظهرت بعض الدعوات التى طالبت بجعل اللغه الفرنسيه لغه رسميه في المحاكم والدوائر اللبنانيه .

 

– النص :

١ــ بالله يا نسمات الزند والبان           

من نجد جئتن أم من روض غسان 

٢ــ فان فيكن ربما من ملابسها 

قطيب نيلي بأنفاس واردان 

٣ ــ وهل لثمن من ليلي مباسمها 

إتي عتيها غيور أي غيرن 

 

٤ــ الى البداوه منسوب منابتها 

وان نميت فلا فخر كعدنان 

٥ ــ وثوبها يقبل الازياء ما اختلفت 

وليس يخلقه تكرار أزمان

٦ــ غزيره الفضل لم يجحد محاسنها 

الا جهول بايجاز وتبيان

٧ــ لها الفصاحه تعزي اينما وجدت 

شهودها مثل قس او كسحبان 

 

٨ــ للشعر للعلم ليلى للفصاحه قد 

جاءت بابدع مروى لانسان

٩ــ وفي السياسه والتدبير كم خفت 

لحسنها رايه من فوق تيجان 

١0ــ وفي الصناعات لم تعثر لها قدم

وفي الحروب تخطت كل ميدان 

١١ــ مجازها واشتقاق لا مثيل له

ولحتها معجزات كل بهتان

 

– شرح المفردات : 

الزند: شجره طيبه الرائحه ، اردان: مفردها دن وهو الكم ، مباسمها: جمع مبسم هو الثغر ، ثميت :نسبت ،قس :قس بن ساعده الايادي حكيم وحطيب جاهلي يضرب به المثل في البلاغه ، سحبان :المقصود به سحبان وقل وهو خطيب اموي يضرب به المثل في الفصاحه والبلاغه .