شرح نص الفحص عن امر دمنه

إجابة معتمدة

كثير من الطلاب يلجؤون إلى شبكة الإنترنت للقيام بتحضير دروسهم ومتابعتها قبل قيام المعلم بتوضيحها وشرحها لهم وذلك ليمهد الدرس ويأخذ فكرة عامة عنه وذلك حتى يسهل عليه حفظه وفهمه بعد قيام المعلم بشرحه والآن سنقدم لكم في هذا المقال شرح نص الفحص عن امر دمنه

 

شرح نص الفحص عن امر دمنه

الموضوع :
إنكشاف أمر دمنة و محاولته الدفاع عن نفسه معتمدا حججا متنوعة .

الوحدات : المعيار : يمكن أن نقسم إلى مقطعين بإعتماد معيار المضمون :

محاولة دمنة تبرئة نفسه من التهمة : من 1 إلى 17
تأجيل الأسد النظر في أمر دمنة : من 18 إلى 21


الشرح التفصيلي :
المقطع الأول :
نمط الخطاب في هذا المقطع هو السرد أو حكاية الأفعال و قد ساهم السرد في :
الكشف عن شخصية قصصية جديدة (أم الأسد)
تأطير الحدث القصصي من خلال تحديد المكان (مجلس الأسد)
الكشف عن الحالة النفسية المتأزمة للأسد (الشعور بالغضب و الندم)
التمهيد للحوار و طرفاه (أم الأسد و دمنة)
خصائص الحوار :
تميز خطاب دمنة بجملة من الأساليب الحجاجية و بمجموعة من الحجج وظفها لإقناع الأسد ببراءتها من التهمة المنسوبة إليه و أهم الأساليب الحجاجية :
*الإستفهام : (علام إجتمعتم ؟ مالذي أحزن الملك ؟) و قد أفاد الإستفهام معنى التعجب و الإستغراب حيث يبدو دمنة في حالة من التعجب و الإستغراب موهما الأسد ببراءته و مستمرا في تظليله و خداعه .
التأكيد و النفي : (ما ترك الأول للآخر شيئا)
التعليل و التبرير : (لأنه يقال ...)
تميز خطاب دمنة بمجموعة من الأساليب الحجاجية توسل بها لإقناع الأسد ببراءته من التهمة المنسوبة إليه
و قد دعم دمنة هذا الخطاب الحجاجي بمجموعة من الحجج أهمها :


الحجج القولية : من خلال إستعراض بعض الأقوال المأثورة لمجموعة من الحكماء و العقلاء .
الحجج الواقعية : من خلال عرض سيرة بعض الناس النساط و ما تعرضوا له من ظلم و أذى حجة المشابهة من خلال تشبيه دمنة نفسه بالأخيار
كثف دمنة من الحجج و نوع فيها و أحسن ترتيبها من منضومة حجاجية يهدف من خلالها إلى خداع الأسد و الحاضرين و إقناعهم ببراءته .
لا يخلو خطاب أم الأسد من لهجة الوعيد و التهديد و قد تضمن حكما أخلاقيا و قضائيا يحكم بالإدانة و القتل .
ينقد عبد الله بن المقفع من خلال صورة أم الأسد تدخل السلطة السياسية في السلطة القضائية .

المقطع الثاني :
قام هذا المقطع على السرد تحددت من خلاله صورة جديدة للأسد و هي صورة إيجابية حيث تخلص الأسد من تسرعه في إصدار الحكم و إحتكم إلى العقله في إتخاذ القرار