السيرة الذاتية الشيخ محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي

إجابة معتمدة
السيرة الذاتية الشيخ محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي

محمد الامين الشنقيطي، هو محمد الامين بن مختار بن عبدالقادر بن محمد بن نوح بن محمد بن احمد بن المختار الجنجي، يعود نسبه للجكني الشنقيطي وهو معروف منذ القدم "بآب ولد اخطور" ولد الشنقيطيي في عام 1905/فبراير وعام 1325 هجري في بلاد شنقيط الواقعة في موريتانيا، نشا الشنقيطي يتيم فكفله اخواله واحسنوا في تربيته، ودرس الكثير من علوم العقيدة الاسلامية وما تحتويها من قران كريم وسيرة نبوية، ودرس ايضا الكثير من كتب الادب والتاريخ، فكان ذلك البيت هو مدرسته الاولى من نشأته، وقد شارك مع العلماء في جلساتهم وحديثهم وعلومهم ليكون من احد تلاميذهم وتعلم الكثير منهم.

حياته

كان الشنقيطي من اوائل الاشخاص الذين درسوا في الجامعة الاسلامية سنة 1381هـ ، ومن بعدها تم تعينه عضو مجلس ادارة الجامعة، ومن ثم تم تعيينه في مجلس التأسيس لرابطة العالم الاسلامي، الشنقيطي كان من احد الاشخاص الذين احتوا على العديد من العلوم الدينية، حيث كان عضوا في هيئة كبار العلماء، وفي نهاية عمره قد توفي في الممكلة العربية السعودية بمكة المكرمة سنة 1974/يناير.

رحلاته 

سافر الشنقيطي للحج في عام 1367 هـ ، وكانت هذه اولى رحلاته العلمية مع صحبه فيها بعض التلاميذ، وقد ورد تفاصيل هذه الرحلة الشيخ "ممد المنجد"، وقد استقر في المسجد النبوي وكان مدرسا، فبلغ صيته في جميع انحاء السعودية، وقد وقع الاختيار عليه ليكون مدرسا في المعهد العلمي الموجود بالرياض في عام 1371هـ ، واصبح عضوا بارزا في معهد القضاء العالي الموجود في محافظة الرياض، وشارك ايضا بالعديد من النشاطات خارج الممكلة السعودية، ففي عام 1385 سافر لعدد من الدول الاسلامية في محاولة للدعوة الاسلامية الى الله، وايضا كما ذكرنا سابقا انه من اوائل المدرسي في الجامعة الاسلاية لعام 1381ه ومن بعدها تم تعيينه عضوا لمجلس الجامعة وهكذا حتى ان توفي ...

بعض من اساليب حياته

قال احد تلاميذه وهو الشيخ "عبدالله قاذري" عن الشنقيطي "كان قوي العاطفة يتفاعل مع الآيات ويظهر لمن يراه ويسمعه انه يفسر ويتفكر يتعجب ويخاف ويحزن ويسر وبحسب ما في الآيات من المعاني كان يعطي الايماءات التي كانت تقرأ امامه"

"كان دايما ما يحرك يديه وهو على مقعده بدون شعور بنفسه، من شدة تفاعله مع المعاني، فكان مقعده دائما ما يزحف ليصل الى المقعد الذي بجاوره من مقاعد تلاميذه"