حدد الوقت الذي نهي النبي عن اتخاذ القبور مساجد ووضح ما الذي يدل علية

إجابة معتمدة
من خلال حديث عائشة رضي الله عنها وابن عباس وحديث جندب رضي الله عنهم حدد الوقت الذي نهي النبي عن اتخاذ القبور مساجد ووضح ما الذي يدل علية حل سؤال كتاب التوحيد للصف الاول المتوسط الفصل الدراسي الثاني

الاجابة هي كالتالي

واااجباتي

فقد قال علامة اليمن "محمد بن علي الشوكاني" - ت: 1255هـ - في أول رسالة: شرح الصدور بتحريم رفع القبور ص17: "اعلم أنه اتَّفق الناس سابقُهم ولاحقُهم، وأوَّلهم وآخرهم، من لدن الصحابة - رضي الله عنهم - إلى هذا الوقت، أن رفع القبور والبناء عليها بدعةٌ من البدع، التي ثبت النهي عنها، واشتد وعيد الرسول لفاعلها - كما يأتي بيانه - ولم يخالفْ في ذلك أحدٌ من المسلمين"

أحاديث النهي عن اتخاذ القبور مساجد:

1- روى البخاري ومسلم عن عائشة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في مرضه الذي لم يقمْ منه: ((لعن الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))، قالت: فلولا ذلك، أُبرز قبره، غير أنه خشِي أن يتخذ مسجدًا.   وقول أم المؤمنين هذا يدلُّ دلالة واضحة على السبب الذي من أجله دفنوا النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيته، ألا وهو سدُّ الطريق على مَن عسى أن يبني عليه مسجدًا، فلا يجوز - والحالة هذه - أن يُتَّخذ ذلك حجة في دفن غيره -صلى الله عليه وسلم- في البيت، يؤيِّد ذلك أنه خلاف الأصل؛ لأن السنة الدفن في المقابر؛ ولهذا قال ابن عروة في الكواكب الدراري: "الدفن في مقابر المسلمين أعجبُ إلى أبي عبدالله - يعني: الإمامَ أحمد - من الدفن في البيوت؛ لأنه أقل ضررًا على الأحياء من ورثته، وأشبه بمساكن الآخرة، وأكثر للدعاء له والترحم عليه،