مقال عن قضايا العمل لغتي الخالده

إجابة معتمدة

اختار قضية عن قضايا العمل ثم اكتب مقالا حولها مقال قصير عن قضايا العمل في السعودية لمادة لغتي ثالث متوسط ف2 قضايا العمل والعمال في السعودية بحث عن قضايا العمل والعمال في السعودية 

انخفاض الأجور:

فالعامل لا يحصل على الأجر الذي يستحقه مقابل المجهود الذي يبذله في العمل، رغم اتقانه للعمل والالتزام بعدد ساعات العمل الذي تحدده له المؤسسة، ولذلك فالكثير من الشباب يعزفون عن العمل في بعض المهن وأهمها المهن الحرفية نتيجة انخفاض الأجر مقابل الجهد.

ارتفاع نسبة البطالة:

كل الدول يوجد بها نسبة بطالة وخصوصا الدول العربية التي تعاني من ضعف الاقتصاد مما يؤدي إلى الاستغناء عن عدد كبير من العمال رغم الخبرة والكفاءة، ولا يجد العديد من الشباب العمل الذي يتناسب مع طبيعة تعليمهم وخبراتهم فيلجأون إلى الأعمال البعيدة عن تخصصاتهم أو قبول أعمال بأجور منخفضة للهروب من شبح البطالة.

ارتفاع الأسعار:

كما يعاني العمال والموظفين كذلك من مشكلة ارتفاع الأسعار مما يجعل الدخل الذي يحصلون عليه من العمل غير كافي لتلبية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم.

التمييز والعنصرية:

يجب أن يكون التمييز بين العمال والموظفين قائما على الكفاءة وحسن أداء العمل، ولكن ما يؤدي إلى إهدار حقوق العمال هو تمييز بعضهم على حساب آخرين أكفاء لاعتبارات شخصية لا علاقة لها بالعمل.

يعاني العمال في مجتمعنا من العديد من المَشاكل وخاصة فِي البنية التَّحتِية وكذلك في مجال الأمن والأمان الذي يخُصّ الحياة العملية للعمال، فالعديد من الأعمال في مجتمعنا خطيرة وخطيرة جدًا، فهُناك من يحمل المواد الخام التي تخُصّ البناء على ظهره دون أن يراعي رب العمل ما الوسَائل التي من المُمكن أن تخفف من أضرار الإقدام على هذا العمل، ولا انتهاء فعلي أو إنتهاء جذري لهذه المسألة التي تأتينا في النهاية بالعديد من التساؤلات لتستدعي اهتمام من ذَوي المناصب العليا ومنهُم وزارة العمل وكذلك الطواقم التي أخذت على عاتقها مسؤلية حفظ العمال وسلامتهم.

 

الحصول على عمَل شأن من شؤون الدولة التي ينبغي أن ترمي بها إلى سكان دولتهم، ولعلّ الحديث المُتبقي في خضم موضوع تعبير عن قضايا العمل والعمال في مجتمعنا لا يَهتمّ بالعمل كشكل خاص بقدر الحاجة إلى الاهتمام بالعمال ذاتهم، فالعمال في المِنطقة العربية ككل لتعاني مِن تذبذُب وضعف كَامل وإقتراب من المجهول في ظل المُماطلة الواضحة من المؤسسات المعنية بهِم في توفير قوانين تلزم رب العمل بتوفير بيئة عمل صالحة لهم، ومن الأبجديّة التي نراها مهمة وتلتصق بالعمال هي البحث عن مهنة تتناسب مع العامل ذاته، فيجبُ أن يكون العمل على قدر علم ومعرفة العامل تارة، ولابد وأن يكون الجسم على قدر من التمكن من القيام بمثل هذه الأعمال.

هذا ولو سلطنا الضوء على العمال في المنطقة العربية وبالأخص في مِنطقة دولة فلسطين لنجد أنّه وبسبب الحصار الاسرائيلي لمجتمعنا عانت البنية التحتية للصناعات المختلفة من فقر حاد في المواد الخام اللازمة للعمال وأيضًا عدم تواجد الأجهزة الحديثة التي تسهل عملهم للعمال أهمية كبيرة في مجتمعنا فبدُونهم يتقف الإنتاج في المجتمع و تتدهور الاوضاع الاقتصادية والمادية وهو ما هو ماثل بقوة في هذه الفترة بالذات في ذاك المجتمع، وللعمال حقوقهم التي يجب أن نحافظ عليا من الانتهاك وللمحافظة عليها أصبح للعمال نقابة خاصة بهم تحافظ على حقوقهم ولكن البعض يرى أن هذا غير كافي على الإطلاق.

على الشّق الآخر من العمال نجدُ الموظفون، وهُناك فرقٌ شاسع بين هذين الإثنين فكُل واحد منهم يعمَل في سياق وفِي مجال يختلف عن الآخر، وكانت الجول دومًا تولي الاهتمام في الشأن الوظيفي على حساب الشأن العمالي وهو ما أردى تلك الدول في الانحطاط والانحلال الاقتصادي الواضح والذي أثر بالسلب على إنتاجات الدولة، ولابُد من القضاء على النظرة الدونية التي يتمّ النظر بها إلى العمال وإلى طبقتهم، وهذا الأمر غير عادل على الإطلاق ويشوبه العديد من الشوائب التي لابد من البعد عنها والتفريق بينها وبين المفارقة الخلاقة.لا يمكن لان هنا اجيال قادمه و واعدهشكرا عاى المساعدة